عَلَى الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ (١) تِنِّينًا تَلْدَغُهُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَلَوْ (٢) أَنَّ تِنِّينًا مِنْهَا نَفَخَ فِي الْأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ خَضِرًا " (٣)
---------------
(١) في (ظ ٤) و (س) و (ص) و (ق) : وتسعين.
(٢) في (ظ ٤) و (ق) : ولو.
(٣) إسناده ضعيف لضعف دراج أبي السمح في روايته عن أبي الهيثم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن يزيد المقرىء.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٧٥، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٩٢٩) ، والدارمي ٢/٣٣١، وابن حبان (٣١٢١) ، والآجري في "الشريعة" ص٣٥٩ من طريق أبي عبد الرحمن، به.
وأخرجه أبو يعلى (١٣٢٩) عن زهير بن حرب، عن عبد الله بن يزيد، به، موقوفاً.
قلنا: لعل وقفه خطأ قديم في مسند أبي يعلى، إذ إن ابن حبان أخرجه من طريقه (٣١٢١) ، مرفوعاً!
وأخرج نحوه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٦١) ، موقوفاً، من طريق عبد الله بن سليمان، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد أنه قال: إن المعيشة الضنك أن سلط عليه تسعة وتسعون تنيناً ينهشنه في القبر.
وأخرجه بنحوه الطبري في "تفسيره" ١٦/٢٢٧ موقوفاً من طريق ابن أبي هلال، عن أبي حازم، عن أبي سعيد أنه كان يقول: المعيشة الضنك عذاب القبر، إنه يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنيناً تنهشه، وتخدش لحمه حتى يبعث، وكان يقال: لو أن تنيناً منها نفخ الأرض لم تنبت زرعاً.
والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٥٥، وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى موقوفاً، وفيه دراج، وفيه كلام، وقد وثق!
وفي الباب عن أبي هريرة عند أبي يعلى (٦٦٤٤) ، وابن حبان (٣١٢٢) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي السمح، عن ابن حجيرة، عن =