١١٣٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي زَيْنَبٍ، (١) عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، وَلَا نَصَبٌ، وَلَا وَصَبٌ وَلَا أَذًى، إِلَّا كُفِّرَ بِهِ (٢) عَنْهُ " (٣)
---------------
= وأخرجه أبو يعلى (١١٠٦) و (١٣٣٢) ، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٣٥٢) من طريق أبي عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وعند أبي يعلى زيادة: "فأطعموا طعامكم الأتقياء، وأولوا معروفكم المؤمنين".
قلنا: وبهذه الزيادة سيأتي برقم (١١٥٢٦) فأنظره، وقد تحرف في مطبوع أبي يعلى الليثي إلى التيمي!
قال السندي: قوله: "كمثل الفرس على آخيته" بمد، وتشديد ياء: حبل أو عود يشد فيه الدابة، والمعنى، أي: كمثل الفرس معلقة على آخية.
قوله: "يجول"، أي: حول الآخية، قيل: يعني أنه يبعد عن ربه بالذنوب، وأصل إيمانه ثابت، وقيل: أراد بالإيمان شعْبةُ، فكما أن الدابة تبعد عن الآخية ثم تعود إليها، فكذا المؤمن قد يترك بعض الشعب، ثم يتداركه ويندم.
(١) تحرفت في (ص) و (م) إلى: ذئب.
(٢) كلمة "به" ليست في (م) . وفي (ق) : إلا كفر الله به عنه.
(٣) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، إسماعيل -وهو غير منسوب- لم ندر من هو، ويزيد بن محمد القرشي: هو ابن قيس بن مخرمة بن المطلب لم يسمع من أبي سعيد الخدري، ولم يدرك أحداً من الصحابة، وإنما سمع من أبي الهيثم العتواري، صاحب أبي سعيد الخدري، وبقية رجاله ثقات، سليمان بن أبي زينب: هو أبو الربيع المصري السبائي، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات" وترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/١٤، وابن أبي =