كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْ سَأَلَهُ رَجُلٌ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الذِّئْبَ قَطَعَ ذَنَبَ شَاةٍ لِي فَأُضَحِّي بِهَا؟ قَالَ: " نَعَمْ "، وَقَالَ عَفَّانُ: عَنْ ذَنَبِ شَاةٍ لَهُ فَقَطَعَهَا الذِّئْبُ، فَقَالَ: أُضَحِّي بِهَا؟ قَالَ: " نَعَمْ " (١)
١١٣٨٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ ابْنَ صَائِدٍ
---------------
= فصلوا جلوسا أجمعون".
وفي الباب من حديث أنس عند البخاري (٦٨٩) ، ومسلم (٤١١) (٧٧) ، وسيرد ٣/١١٠.
وحديث عائشة عند البخاري (٦٨٨) ، ومسلم (٤١٢) (٨٢) ، وسيرد ٦/٥١.
قال السندي: قوله: أحببت أن أعلم، تعلم ذلك أم لا: كأنه سمع قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إني لأراكم من وراء ظهري"، فتعمد ذلك ليظهر له أنه هل علم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بفعله ذلك أم لا، فيظهر له تصديق قوله بمعاينة دليله، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده ضعيف لضعف الحجاج: وهو ابن أرطاة، وعطية بن سعْد: وهو العوْفي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. سريج: هو ابن النعمان الجوهري، وعفان: هو ابن مسلم الصفار، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٨٩٩) ، وأبو يعلى (١٠١٥) من طريقين عن حماد، به.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٩/٢٨٩ من طريق أبي معاوية، عن الحجاج بن أرطاة، عن شيخ من أهل المدينة عن أبي سعيد، به.
وقد سلف برقم (١١٢٧٤) .
الصفحة 481
491