كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٤٠٢ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَنْبَأَنِي أَبُو حَمْزَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ هِلَالَ بْنَ حِصْنٍ، أَخَا بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَنَزَلْتُ دَارَ أَبِي سَعِيدٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (١)
١١٤٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ (٢) أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلًا مِنْكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ إِذَا رَآهُ أَوْ عَلِمَهُ " (٣)
---------------
= وأخرجه بنحوه أبو يعلى (١١٢٩) و (١٢٦٧) ، والطبري في "التفسير" (٦٢٢٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٦ من طرق عن قتادة، عن هلال بن حصن، به.
وسلف قبله وبرقم (١٠٩٨٩) بنحوه بإسناد صحيح.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، وهو مكرر ما قبله، حسين بن محمد: هو ابن بهرام المروذي.
(٢) في (ص) و (م) : سلمة، وهو تحريف.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة: وهو المنذر بن مالك العبدي، فمن رجال مسلم. أبو مسلمة: هو سعيد بن يزيد البصري.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٨٦٩) ، عن النضر بن شميل، والبيهقي ١٠/٩٠ من طريق يحيى بن أبي بكير، كلاهما عن شعبة، به. وفيه: قال أبو سعيد: فقد حملني ذلك على أن ركبت إلى معاوية فملأت أذنيه، ثم رجعت. قلنا: وهذه الزيادة ستأتي في الرواية رقم (١١٧٩٣) .
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٧٥٧٣) من طريق علي بن عاصم الواسطي =

الصفحة 490