١١٠١٤ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا، حَتَّى إِذَا طُفْنَا بِالْبَيْتِ قَالَ: " اجْعَلُوهَا عُمْرَةً، (١) إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ " قَالَ: فَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً (٢) ، فَحَلَلْنَا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ صَرَخْنَا بِالْحَجِّ، وَانْطَلَقْنَا إِلَى مِنًى (٣)
---------------
= (٤٤٩٧) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
(١) في (ظ ٤) : اجعلوها عمرة، قال: فجعلناها عمرة إلا من كان معه الهدي، فحللنا.
(٢) في (س) و (ص) و (ق) : فجعلناها عمرة إلا من كان معه الهدي. وأشير في (س) و (ص) أنها نسخة، والمثبت من (م) ومما سيأتي برقم (١١٦٧٧) و (١١٧٠٩) ، وهو الوارد في مصادر التخريج.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٧٩٥) ، وابن حبان (٣٧٩٣) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٢٤٧) ، وابن خزيمة (٢٧٩٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٩٥، والبيهقي ٥/٣١ من طريقين عن داود، به.
وسيأتي برقم (١١٦٧٧) و (١١٧٠٩) .
وقد سلف ذكر أحاديث الباب في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب، في الرواية رقم (٤٨٢٢) .
قال السندي: قوله: نصرخ بالحج، أي: نلبي به، ظاهره أنهم كانوا مفردين بالحج، وكأنه باعتبار الغالب، وإلا فقد جاء من بعضهم خلافه.
قوله: "اجعلوها"، أي: حجتكم "عمرة": بالفسخ، والجمهور على خصوص الفسخ بهم، ومنهم من جوز لغيرهم. والله تعالى أعلم. =