١١٠١٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي التَّيْمِيَّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ
---------------
= إبراهيم بن أبي عدي، وداود: هو ابن أبي هند، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قُطعة العبْدي.
وأخرجه ابن خزيمة (٣٤٥) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٤٢٢) من طريق بشر بن المفضل، والنسائي في "المجتبى" ١/٢٦٨، وفي "الكبرى" (١٥٢٠) ، وابن ماجه (٦٩٣) ، وابن خزيمة (٣٤٥) من طريق عبد الوارث بن سعيد العنبري، وابن خزيمة (٣٤٥) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، والبيهقي ١/٣٧٥ من طريق علي بن عاصم، أربعتهم عن داود بن أبي هند، به.
وأخرجه البيهقي ١/٣٧٥ من طريق أبي معاوية، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، به.
وقال: هكذا رواه بشر بن المفضل وغيره عن داود بن أبي هند، وخالفهم أبو معاوية الضرير، عن داود، فقال: عن جابر بن عبد الله.
قلنا: سيرد نحوه من حديث جابر ٣/٣٦٧، وقد سلف من حديث ابن عمر برقم (٥٦١١) ، وسلف ذكر أحاديث الباب في مسند عبد الله بن مسعود في الرواية رقم (٣٧٦٠) .
قال السندي: قوله: "خذوا مقاعدكم"، أي: اقعدوا مكانكم، ولا تتفرقوا لأبشركم بثواب الانتظار. وأخذ منه جواز التكلم بعد العشاء بخير.
قوله: "أخذوا مضاجعهم"، أي: رقدوا.
قوله: "ولولا ضعف الضعيف ... الخ"، أي: لولا التعب على هؤلاء بمالهُم من ضعف وسُقم وحاجة.