الَّذِينَ (١) هُمْ أَهْلُهَا لَا يَمُوتُونَ وَلَا يَحْيَوْنَ، وَأَمَّا أُنَاسٌ يُرِيدُ اللهُ بِهِمُ الرَّحْمَةَ فَيُمِيتُهُمْ فِي النَّارِ، فَيَدْخُلُ عَلَيْهِمُ الشُّفَعَاءُ، فَيَأْخُذُ الرَّجُلُ الضُّبَارَةَ (٢) فَيَبُثُّهُمْ " أَوْ قَالَ: " فَيُبَثُّونَ (٣) عَلَى نَهَرِ الْحَيَا " أَوْ قَالَ: " الْحَيَوَانِ "، أَوْ قَالَ: " الْحَيَاةِ "، أَوْ قَالَ: " نَهَرِ الْجَنَّةِ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا تَرَوْنَ الشَّجَرَةَ تَكُونُ خَضْرَاءَ، ثُمَّ تَكُونُ صَفْرَاءَ؟ " أَوْ قَالَ: " تَكُونُ صَفْرَاءَ، ثُمَّ تَكُونُ خَضْرَاءَ " قَالَ: فَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِالْبَادِيَةِ (٤)
---------------
(١) في (ظ٤) و (ق) : الذي، وجاءت كذلك في هامش (س) ، وعليها علامة الصحة. قلنا: تأتي في العربية "الذي" في موضع "الذين" بطريق الحذف والتخفيف.
(٢) في (ق) و (ص) و (م) : أنصاره، وهو تحريف.
(٣) في (س) و (ص) و (م) : فينبتون، والمثبت من (ظ ٤) و (ق) .
(٤) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص٢٨٢، وابن منده في "الإيمان" (٨٢٦) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٨٦٥) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص٢٨٣، وأبو عوانة ١/١٨٦، وابن منده في "الإيمان" (٨٢٤) و (٨٢٥) ، من طرق عن سليمان التيمي، به.
وأخرجه بنحوه هناد في "الزهد" (٢٠٥) من طريق جويبر بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم عن أبي سعيد وأبي هريرة، به. وهذا إسناد ضعيف جداً.
جويبر بن سعيد قال النسائي وعلي بن الحسين بن الجنيد والدارقطني: متروك.
وسيأتي بالأرقام (١١٠٧٧) و (١١٠٨١) و (١١١٢٠) و (١١١٢٧) و (١١١٥١) =