١١٠١٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ فِي حَقٍّ إِذَا رَآهُ، أَوْ شَهِدَهُ أَوْ سَمِعَهُ " قَالَ: وَقَالَ (١) أَبُو سَعِيدٍ: وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ (٢)
---------------
= و (١١٢٠٠) و (١١٢٠١) و (١١٢٠٢) و (١١٢١٦) و (١١٤٤١) و (١١٤٤٢) و (١١٥٣٣) و (١١٦٦٧) و (١١٧٠٨) و (١١٧٣٢) و (١١٧٤٦) و (١١٨٥٥) و (١١٨٥٦) و (١١٨٥٧) و (١١٨٩٨) .
وستأتي أحاديث الباب في الرواية رقم (١١١٢٧) .
قال السندي: قوله: "الضبارة" بفتح الضاد وكسرها لغتان، أشهرهما الكسر، حتى ثم يذكر كثير إلا الكسر، ومعناه: الجماعة.
وقوله: "فيبثهم" أي: ينشرهم.
وقوله: "الحبة" بكسر الحاء: بزور البقول وحب الرياحين.
وقوله: "في حميل السيل"، أي: فيما يحمله السيل، ويجيء به من طين وغيره، فإذا اتفقت فيه حبة، واستقرت على وسط مجرى السيل، فإنها تنبت في يوم وليلة، فشبه بها سرعة عود أبدانهم وأجسامهم إليهم بعد إحراق النار لها.
قوله: كان بالبادية: حيث يعرف أحوال السيول.
(١) في (ظ ٤) ، قال (دون واو) ، وأشير إلى الواو في (س) و (ص) على أنها نسخة.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. سليمان: هو ابن طرْخان التيْمي.
وسيأتي بالأرقام (١١٤٠٣) و (١١٤٢٨) و (١١٤٧٤) و (١١٤٩٨) و (١١٦٧٨) و (١١٧٩٣) و (١١٨٢٤) و (١١٨٣١) و (١١٨٦٩) .
ومطولاً برقم (١١١٤٣) و (١١٥٨٧) ، وانظر (١١٧٣٥) .
قال السندي: قوله "أن يقول في حق"، أي: يتكلم فيه، ولا يسكت عنه.
قوله: أني لم أسمعه، أي: هذا الحديث لصعوبة العمل به على وجهه.