١١٠١٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ النَّاجِيُّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ يَتَّجِرُ عَلَى هَذَا - أَوْ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا - فَيُصَلِّيَ مَعَهُ " قَالَ: فَصَلَّى مَعَهُ رَجُلٌ (١)
---------------
= قوله: "التحليق"، أي: حلق الرأس، ولم يكن ذاك من عادة العرب.
قوله: "أدنى الطائفتين"، أي: أقربهما.
قوله: "في النصل": هو حديدة السهم.
قوله: "بصيرة": بفتح موحدة، وكسر صاد، أي: شيئاً من الدم يستدل به على إصابة الرمية، وهي في الأصل الدليل، كأن صاحبه يبصر به، وذلك لسرعة نفوذه وخروجه.
قوله: "النضي": بفتح نون، وكسر ضاد معجمة، وشدة تحتية: قيل: هو نصل السهم، ورُد بأنه ذكر مع النصل. وقيل: هو السهم قبل أن ينحت. وقيل: هو من السهم ما بين الريش والنصل.
قوله: "في الفُوق": بضم فاء: مدخل الوتر.
قوله: يا أهل العراق: يريد أصحاب علي رضي الله تعالى عنه.
(١) حديث صحيح، محمد بن أبي عدي- وإن كان سماعه من سعيد بعد الاختلاط- قد توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان الناجي، فقد روى له أبو داود والترمذي هذا الحديث، وهو ثقة.
وأخرجه أبو يعلى (١٠٥٧) ، وابن حبان (٢٣٩٩) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٢٢، والترمذي (٢٢٠) ، وابن خزيمة (١٦٣٢) من طريق عبدة بن سليمان الكلابي، وعبد بن حميد (٩٣٦) ، والبيهقي في "السنن" =