كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

النِّدَاءَ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ " (١)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عطاء بن يزيد: هو الليثي.
وأخرجه أبو يعلى (١١٨٩) ، والبيهقي في "السنن" ١/٤٠٨ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وهو في "موطأ" مالك ١/٦٧، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "المسند" ١/٦١ (بترتيب السندي) ، وعبد الرزاق في "المصنف" (١٨٤٢) ، وابن أبي شيبة ١/٢٢٧، والبخاري (٦١١) ، ومسلم (٣٨٣) (١٠) ، وأبو داود (٥٢٢) ، والترمذي (٢٠٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٣، وفي "الكبرى" (١٦٣٧) ، وابن ماجه (٧٢٠) ، وابن المنذر في "الأوسط" (١١٨٨) ، وابن حبان (١٦٨٦) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/٣٧٨، والبيهقي في "المعرفة" (٢٥٦١) ، والخطيب في "تاريخه"
٩/٣٣٥، والبغوي في "شرح السنة" (٤١٩) .
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٤٢) ، وأبو عوانة ١/٣٣٧، من طريقين عن الزهري، به.
وسيأتي بالأرقام (١١٠٢٠/٢) و (١١٥٠٤) و (١١٧٤٢) و (١١٨٦٠) .
وقد سلفت أحاديث الباب في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص، برقم (٦٥٦٨) ، وانظر حديث عبد الله بن مسعود، السالف برقم (٣٨٦١) .
قوله: "فقولوا كما يقول" ذكر الحافظ في "الفتح" ٢/٩١-٩٢ أنه يقول مثل قوله في جميع الكلمات، لكن حديث عمر [عند مسلم (٣٨٥) ] ، وحديث معاوية [عند البخاري (٦١٢) و (٦١٣) ] يدلان على أنه يستثني من ذلك "حي على الصلاة وحي على الفلاح" فيقول بدلهما "لا حول ولا قوة إلا بالله"، كذلك استدل به ابن خزيمة، وهو المشهور عند الجمهور.
ثم نقل الحافظ عن الطيبي قوله: معنى الحيعلتين: هلم بوجهك وسريرتك إلى الهدى عاجلاً، والفوز بالنعيم آجلاً، فناسب أن يقول: هذا أمر عظيم لا أستطيع مع ضعفي القيام به إلا إذا وفقني الله بحوله وقوته. =

الصفحة 65