كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

• ١١٠٢٠/٢ - قَالَ عَبْدُ اللهِ: حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، وَمُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً (١)
١١٠٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ (٢) ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ، وَالْمُحَاقَلَةِ. وَالْمُزَابَنَةُ: اشْتِرَاءُ الثَّمَرَةِ (٣) فِي رُءُوسِ النَّخْلِ بِالتَّمْرِ كَيْلًا، وَالْمُحَاقَلَةُ: كِرَاءُ الْأَرْضِ " (٤)
---------------
= وذكر ابن المنذر في "الأوسط" ٣/٣٥ أن هذا من الاختلاف المباح، إن شاء قال كما يقول المؤذن، وإن شاء قال كما في خبر معاوية، أي ذلك قال فهو مصيب.
(١) إسناده صحيح، وانظر ما قبله.
(٢) قوله: هو ابن مهدي، ليس في (ظ ٤) ، وهو نسخة في هامشي (س) و (ص) .
(٣) في (ص) : الثمر، وهو الموافق لرواية البخارى ومسلم.
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين. داود بن الحُصين: هو القرشي الأموي، وأبو سفيان: هو مولى عبد الله بن أبي أحمد بن جحش القرشي الأسدي.
وأخرجه أبو يعلى (١١٩١) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وهو في "موطأ" مالك ٢/٦٢٥، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢١٨٦) ، ومسلم (١٥٤٦) ، ابن ماجه (٢٤٥٥) .
وسيأتي بالأرقام (١١٠٥٢) و (١١٦٣٨) ، وسيكرر برقم (١١٥٧٧) .
في باب النهي عن المزابنة والمحاقلة، سلف من حديث أبي هريرة برقم =

الصفحة 66