أَصْغَرَهُمْ، فَقُمْتُ مَعَهُ وَشَهِدْتُ (١) أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ اسْتَأْذَنَ ثَلَاثًا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ " (٢)
---------------
(١) في (ظ ٤) و (ق) وهامش (س) و (ص) : فشهدت.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه الحميدي (٧٣٤) ، والبخاري (٦٢٤٥) ، ومسلم (٢١٥٣) (٣٣) ، وأبو داود (٥١٨٠) ، وأبو يعلى (٩٨١) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٣٣٩ من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢١٥٣) (٣٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٥٧٨) ، وابن حبان (٥٨١٠) ، والبيهقي في "الآداب" (٢٥٤) ، من طريق عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن بُسْر بن سعيد، به.
وأخرجه مالك ٢/٩٦٣ عن الثقة عنده، عن بُكير بن الأشج، عن بُسْر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري، عن أبي موسى الأشعري، أنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... قال ابن عبد البر في "تجريد التمهيد" ص٢٤٤: يقال: إن الثقة هاهنا عن بكير هو مخْرمة بن بُكير، ويقال: بل وجده مالك في كتب بُكير أخذها من مخرمة، وأما قوله: عن أبي سعيد، عن أبي موسى، فليس كذلك، ومعناه عن أبي سعيد، عن قصة أبي موسى أو في قصة أبي موسى.
وسيأتي برقم (١١١٤٥) .
وسيرد حديث أبي موسى في "المسند" ٤/٤١٨.
وجاء في روايةٍ عند مسلم (٢١٥٤) أن الذي شهد لأبي موسى أبي بنُ كعب، أخرجها من طريق طلحة بن يحيى، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري. قال الحافظ في "الفتح" ١١/٢٩: هكذا وقع في هذه الطريق، وطلحة بن يحيى فيه ضعف، ورواية الأكثر أولى أن تكون محفوظة، ويمكن الجمع بان أبى بن كعب جاء بعد أن شهد أبو سعيد. وانظر تتمة ما قاله الحافظ. =