كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

قَالَ أَبِي: " وَسُفْيَانُ يُخْطِئُ (١) فِي اسْمِهِ وَالصَّوَابُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ "
١١٠٣٢ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ ابْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، شَيْخٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ، وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ " (٢)
---------------
= قوله: "جن ولا إنس": بدل من شيء مقدم بحسب المعنى على الاستثناء، فذلك أظهر حرف النفي في قوله: "ولا إنس".
قوله: "في البراري": ليس التقييد للاحتراز، بل لبيان أن رفع الصوت مطلوب في البراري التي لا يطلب فيها بالأذان حضور الناس، فكيف بالعمران؟
قوله: "يسمعه"، أي: من شأنه أن يسمعه.
(١) في (م) : مخطىء.
(٢) إسناده صحيح على شرط البخاري كسابقه. وابن أبي صعصعة: وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، ثقة من رجال البخاري، كان سفيان بن عيينة يقلب اسمه فيقول: عبد الله بن عبد الرحمن كما سلف في الرواية السالفة برقم (١١٠٣١) ، وسيأتي مقلوباً كذلك في رواية ابن نمير عن يحيى بن سعيد الأنصاري برقم (١١٢٥٤) ورواية عبد الرزاق عن مالك
برقم (١١٥٤٢) ، وقد أشار إلى الصواب الإمام أحمد كما في عقب الرواية السالفة، والمزي في "تحفة الأشراف" ٣/٣٧٥، وابن حجر في "أطراف المسند" ٦/٢٦٤، وسيأتي من طريق مالك على الصواب برقم (١١٣٩١) .
وأخرجه الحميدي (٧٣٣) ، وأبو يعلى (٩٨٣) ، وابن حبان (٥٩٥٥) من طريق سفيان، بهذا الإسناد. =

الصفحة 79