١١٠٣٣ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ ضَمْرَةَ،
---------------
= وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩٩٣) ، والبخاري (٣٦٠٠) و (٦٤٩٥) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، به.
وسيأتي بالأرقام (١١٢٥٤) و (١١٣٩١) و (١١٥٤٢) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢١١٦) .
وعن أبي هريرة عند مسلم (١٨٨٩) (١٢٥) ، سلف ٢/٣٩٦.
وعن كرز الخزاعي، سيرد ٣/٤٧٧.
وعن أم مالك البهزية عند الترمذي (٢١٧٧) .
وعن عبادة بن الصامت عند الحاكم ٤/٤٥٨.
قال السندي: قوله: "يوشك": بكسر معجمة، وفتحها لغة رديئة، أي: يقرب أن تكون العزْلة خيراً من الخلطة لكثرة الفتن، وهذا حاصل الحديث.
قوله: "غنم": الظاهر نصبه كما هو رواية الجماعة في البخارى، ولا عبرة بالخط كما سلف مراراً، ورواية الأصيلي في البخاري: بنصب خير، ورفع غنم كما هو ظاهر خط الكتاب، وبه ضبط في النسخ.
قلنا: ذكر الحافظ في "الفتح" ١/٦٩ خلاف ذلك، أن رواية الأصيلي برفع خير، ونصب غنماً على الخبرية، وقال ١٣/٤٢: والأشهر رواية غنم بالرفع.
ثم قال السندي: وجوز ابن مالك رفعهما على الابتداء والخبر، على اعتبار ضمير الشأن في يكون، ورده الحافظ (يعني ابن حجر) بأنه ما جاءت به الرواية.
قوله: "يتبع" من الافتعال، أو من تبع، بكسر موحدة.
قوله: "شعف": بفتحتين، أي: رؤوس الجبال.
قوله: "القطر" بفتح فسكون، أي: المطر، أي: مواضع يجتمع فيها الماء كالأودية.