كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٠٣٥ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ،
---------------
= طريق سفيان، بهذا الإسناد.
ثانيها: سفيان، عن ابن أبي لبيد، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد.
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين،غير ابن أبي لبيد: وهو عبد الله، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري متابعةً.
وأخرجه البخارى (٢٠٤٠) عن عبد الرحمن بن بشر، عن سفيان، بهذا الإسناد، وفيه قال سفيان: وأظن أن ابن أبي لبيد حدثنا، عن أبي سلمة.
وثالثها: سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ابن جريج: وهو عبد الملك بن عبد العزيز، قد صرح بالتحديث عند الحميدي، فانتفت شبهة تدليسه. سليمان الأحول: هو ابن أبي مسلم المكي.
وأخرجه الحميدي (٧٥٦) ، والبخاري (٢٠٤٠) ، وابن خزيمة (٢٢٣٨) ، من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
وسيأتي بالأرقام (١١١٨٦) و (١١٥٨٠) و (١١٧٠٤) و (١١٨٩٥) ، وانظر (١١٠٧٦) .
قال السندي: قوله: ونحن ننقل متاعنا، أي: من المعتكف إلى البيت، والمراد: ما كان معهم في الاعتكاف من الحوائج.
قوله: "هذه الليلة"، أي: ليلة القدر.
قوله: "ورأيتني أسجد": من صبيحتها.
قوله: "وعريش المسجد"، أي: سطحه.
قوله: "فهاجت السماء"، أي: تغيمت، وكثرت ريحها، يقال: هاج الشيء، أي: ثار، وهاجه غيره، كذا في "المجمع"، ويحتمل أن المراد بالسماء السحاب.

الصفحة 83