كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٠٣٦ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ،
---------------
= الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/٣١١ من طريق أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٧٤٠) ، وابن أبي شيبة ١٣/٢٤١-٢٤٢ عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه مسلم (١٠٥٢) (١٢١) ، وابن ماجه (٣٩٩٥) ، وابن حبان (٣٢٢٦) من طريق سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عياض، به.
وسيأتي بالأرقام (١١٠٣٧) و (١١١٥٧) و (١١٨٦٥) و (١١٨٦٦) .
وفي الباب عن حكيم بن حزام عند البخاري (١٤٧٢) ، سيرد ٣/٤٠٢.
وقوله: "ولكن الدنيا خضرة حلوة"، سيأتي برقم (١١١٦٩) .
قال السندي: قوله: "إن أخوف ما أخاف عليكم" اسم التفضيل للمفعول كأشهر.
قوله: "ما يخرج اللُه "، أي: يفتح عليكم.
قوله: "من نبات الأرض"، أي: مما يخرج منها من جواهرها.
قوله: "وزهرة الدنيا" بفتح فسكون، أي: زينتها.
قوله: أو يأتي الخير، أي: المال خير، لقوله تعالى: (إن ترك خيراً) ، وقوله: (وإنه لحب الخير لشديد) سيما إذا كان من جهة فتح البلاد على المسلمين، فكيف يترتب عليه الشر حتى يخاف منه؟
قوله: بهْر، بضم فسكون: ما يعتري الإنسان عند السعي الشديد والعدْو من تتابع النفس.
قوله: إلا خيراً، أي: تحقيق العلم.
قوله: "إن الخير لا يأتي"، أي: إن الخير الصرف لا يأتي إلا بالخير، والمال ليس كذلك، بل هو مما يمازجه شر من جهة التحصيل والعرق، أو المراد أن الخير لا يأتي إلا بالخير، والشر هاهنا ما جاء من قبل المال، وإنما جاء من جهة =

الصفحة 85