كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (١) ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَتَوَضَّأُ إِذَا جَامَعَ، وَإِذَا (٢) أَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ " (٣) قَالَ سُفْيَانُ: أَبُو سَعِيدٍ أَدْرَكَ الْحَرَّةَ،
---------------
= ليست من أحرار البقول التي ينبتها الربيع فتستكثر منها الماشية، ولكنها من كلأ الصيف التي ترعاها المواشي بعد هيج البقول شيئاً فشيئاً من غير استكثار، فضرب مثلاً لمن يقتصد في أخذ الدنيا ولا يحمله الحرصُ على أخذها بغير حقها، فهو ينجو من وبالها.
(١) في (ق) : يعني عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يتوضأ، يعني: إذا جامع. وكلمة "يعني" في الموضعين نسخة في هامشي كل من (س) و (ص) .
(٢) في (ظ ٤) و (ق) : ثم إذا، وهي نسخة في هامش (س) وفي (ق) : ثم أراد (دون إذا) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان بن عيينة، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول، وأبو المتوكل: هو علي بن داود- ويقال: ابن دؤاد- الناجي.
وأخرجه الحميدي (٧٥٣) ، والنسائي في "المجتبى" ١/١٤٢، وفي "الكبرى" (٢٥٨) ، وابن خزيمة (٢١٩) و (٢٢٠) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٧٩، ومسلم (٣٠٨) ، وأبو داود (٢٢٠) ، والترمذي (١٤١) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٠٣٨) و (٩٠٣٩) و (٩٠٤٠) ، وابن ماجه (٥٨٧) ، وابن خزيمة (٢١٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٢٨ - ١٢٩، وابن حبان (١٢١٠) ، والبيهقي في "السنن" ١/٢٠٣ - ٢٠٤، ٧/١٩٢، وفي "المعرفة" (١٤٠٤٠) من طرق، عن عاصم، به. وقال الترمذي: حديث أبي سعيد حديث حسن صحيح.
وسيأتي بالأرقام (١١١٦١) و (١١٢٢٧) و (١١٥٢٣) .
وقد سلف من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٤٦٦٢) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب، وانظر حديث عمر السالف برقم (٩٤) . =

الصفحة 87