فَيَنْظُرُ (١) كَيْفَ تَعْمَلُونَ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اسْتِهِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ " وَقُرِئَ عَلَى سُفْيَانَ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٢)
١١٠٣٩ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَيْفَ أَنْعَمُ وَقَدِ الْتَقَمَ صَاحِبُ الْقَرْنِ الْقَرْنَ، وَحَنَى جَبْهَتَهُ، وَأَصْغَى سَمْعَهُ يَنْظُرُ (٣) مَتَى يُؤْمَرُ " قَالَ الْمُسْلِمُونَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا نَقُولُ؟ قَالَ: " قُولُوا: حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا " (٤)
---------------
(١) في (ظ ٤) : فناظر، وهي نسخة في هامش (س) .
(٢) حديث صحيح، علي بن زيد: وهو ابن جُدْعان -وإن كان ضعيفا- قد توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. سفيان: هو ابن عُيينة، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك العبْدي.
وأخرجه الحميدي مطولاً (٧٥٢) عن سفيان، بهذا الإسناد.
وقوله: وإن الله عز وجل مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، سيأتي بإسنادٍ صحيح برقم (١١١٦٩) .
وقوله: ألا وإن لكل غادر لواء ... سيأتي بالأرقام (١١٣٠٣) و (١١٣٥١) و (١١٤٢٧) و (١١٦١٦) و (١١٦٦٦) .
وقد سلفت أحاديث الباب في مسند ابن مسعود في الرواية رقم (٣٩٠٠) ، وسيأتي مطولاً بالأرقام (١١١٤٣) و (١١٥٨٧) .
(٣) في (ق) و (ظ ٤) : ينتظر.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية العوفي وهو ابن سعد العوْفي، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، ومطرف: هو =