كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

فِي (١) الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ قَدْرَ قِرَاءَةِ ثَلَاثِينَ آيَةً، قَدْرَ قِرَاءَةِ سُورَةِ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ " قَالَ: " وَحَزَرْنَا (٢) قِيَامَهُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ (٣) عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ "، قَالَ: " وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ عَلَى النِّصْفِ مِنَ الْأُولَيَيْنِ " (٤)
---------------
= عشاء أهل البيت، فكنت أقرئه القرآن، فانصرف انصرافةً إلى أهله، فرأى إن عليه حقا، فأهْدى إليً قوساً لم أر أجود منها عوداً ولا أحسن منها عطفاً، فأتيتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: ما ترى يا رسول الله فيها؟ قال: "جمرة بين كتفيك تقلدتها أو تعلقتها". وإسناده صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وانظر "صحيح البخاري" كتاب فضائل القرآن: باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به، أو فجر به.
وانظر أيضا الرسالة السابعة من مجموعة رسائل ابن عابدين الموسومة بـ "شفاء العليل وبل الغليل في حكم الوصية بالختمات والتهاليل".
(١) كلمة "في" ليست في (ق) ولا (م) .
(٢) في (م) : قال: وحزرنا.
(٣) في (ظ ٤) : الأولتين.
(٤) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن مسلم- وهو ابن شهاب العنبري أبو بشر البصري- فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري في جزء القراءة. هُشيم: هو ابن بشير، وقد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، أبو المتوكل: هو الناجي علي بن داود، وأبو الصديق: هو الناجي بكر بن عمرو، ويقال: ابن قيس، والشك في تعيين أحدهما في رواية
أحمد هذه لا يُوثر، لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة على إن جميع الذين رووه عن هشيم، رووه عن أبي الصديق الناجي، من غير شك. =

الصفحة 9