كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٠٤٠ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ عُمَيْرٍ (١) ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، رِوَايَةً يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تُسَافِرُ الْمَرْأَةُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ "
" وَنَهَى عَنْ صِيَامِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ "
" وَنَهَى عَنْ صَلَاتَيْنِ صَلَاةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ "
" وَلَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى " (٢)
---------------
= وهذا سند صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.
ورواه أبو يحيى التيمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، أخرجه الحاكم ٤/٥٥٩، وأبو يحيى التيمي هذا: هو إسماعيل بن إبراهيم الأحول الكوفي فيه ضعف.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وقد سلف برقم (٦٨٠٤) .
وعن أبي هريرة عند الحاكم ٤/٥٥٨ - ٥٥٩، وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ في "الفتح" ١١/٣٦٨.
وعن أنس عند الخطيب في "تاريخه" ٥/١٥٣، ورجاله ثقات غير أبي بكر الخطيب أحمد بن منصور، فقد ترجم له، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وعن جابر بن عبد الله عند أبي نعيم في "الحلية" ٣/١٨٩، وسنده حسن.
قال السندي: قوله: "كيف أنعم" من النعْمة، بالفتح، وهي المسرة والفرح والترفه. والمعنى: كيف يطيب عيشي وقد قرب أن ينفخ في الصور، كنى عن ذلك بأن صاحب الصور وضع رأس الصور في فمه، وهو مترصد لأن يؤمر فينفخ فيه. ذكره الطيبي.
(١) في (م) : عمرو، وهو خطأ.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الملك بن =

الصفحة 91