كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيُقَالُ (١) : نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيَقُولُونَ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ " (٢)
---------------
(١) في (م) : فيقولون.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وعمرو: هو ابن دينار، وجابر: هو ابن عبد الله، وروايته عن أبي سعيد من رواية الأقران، وهي رواية صحابي عن صحابي.
وأخرجه الحميدي (٧٤٣) ، والبخاري (٢٨٩٧) و (٣٥٩٤) و (٣٦٤٩) ، ومسلم (٢٥٣٢) (٢٠٨) ، وأبو يعلى (٩٧٤) ، وابن حبان (٤٧٦٨) و (٦٦٦٦) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٦٤) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٥٣٢) (٢٠٩) من طريق أبي الزبير، عن جابر، به، ووقع عنده زيادة طبقة رابعة، ولفظه: "يأتي على الناس زمان يبعث منهم البعث، فيقولون: انظروا هل تجدون فيكم أحداً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيوجد الرجل، فيفتح لهم، ثم يبعث البعث الثاني، فيقولون: انظروا ... إلى أن قال: ثم يكون
البعث الرابع.... قال الحافظ في "الفتح" ٧/٥: ولهذه الرواية شاذة، وأكثر الروايات مقتصرة على الثلاثة.
وفي الباب عن واثلة بن الأسقع، مرفوعاً عند ابن أبي شيبة ١٢/١٧٨، بلفظ: "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحب من صاحبني"، قال الحافظ في "الفتح": وإسناده حسن.
وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٥٩٤) ولفظه: "خير الناس قرني، =

الصفحة 94