كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٠٤٢ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرًا، عَنْ عَتَّابِ (١) بْنِ حُنَيْنٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ سُفْيَانُ: لَا أَدْرِي مَنْ عَتَّابٌ -: " لَوْ أَمْسَكَ اللهُ الْقَطْرَ عَنِ النَّاسِ سَبْعَ سِنِينَ، ثُمَّ أَرْسَلَهُ لَأَصْبَحَتْ طَائِفَةٌ بِهِ كَافِرِينَ، يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ الْمِجْدَحِ " (٢)
---------------
= ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ... " وذكرنا هناك أحاديث الباب بهذا اللفظ.
قال السندي: قوله: يغزو فئام، بكسر فاء وفتح همزة بعدها ألف ثم ميم، أي: جماعة من الناس، والفئام لا واحد له من لفظه.
منْ صاحب ... الخ: منْ موصولة، وصاحب، فعل من المفاعلة، وفي رواية البخاري: من صحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(١) في (م) : عمرو بن عتاب، وهو خطأ.
(٢) حديث حسن، ولهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين غير عتاب بن حنين، فقد روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. وقال سفيان: لا أدري من عتاب كما ذكر الإمام أحمد.
عمرو: هو ابن دينار.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/٢٧٤، والحميدي (٧٥١) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/١٦٥، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٢١٨) ، وابن حبان (٦١٣٠) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٩/٢٩٠ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
ورواية النسائي: "خمس سنين"، ورواية الطحاوي: "تسع سنين".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٧٦٢) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٩٢٦) -، والدارمي ٢/٣١٤، وأبو يعلى (١٣١٢) من طريق حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، به. وفيه: "عشر سنين". =

الصفحة 95