كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٠٤٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي لَيْثٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ (١) ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: تَمَارَى رَجُلَانِ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: هُوَ مَسْجِدُ قُبَاءَ، وَقَالَ رَجُلٌ: هُوَ مَسْجِدُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هُوَ مَسْجِدِي " (٢)
---------------
= لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبناً من غنم رجل من قريش يرعاها عبد له وصاحبها غائب في
مخرجه إلى المدينة.
ومذهب إسحاق وأحمد حلب ماشية الغير بغير إذن صاحبها لغير المضطر إذا لم يكن المالك حاضراً. كما في "شرح السنة" ٨/٢٣٣.
وقوله: "الضيافة ثلاثة أيام ... " سيأتي بإسنادٍ صحيح برقم (١١٣٢٥) .
وله شاهد من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٧٨٧٣) .
وآخر من حديث أبي شريح الخزاعي عند البخاري (٦١٣٥) ، ومسلم (٤٨) ، وسيرد ٤/٣١.
(١) في (م) : بن أبي قيس، وهو خطأ.
(٢) حديث صحيح، ابن أبي سعيد، -وإن اختلف في تعيينه- متابع، أبهمه إسحاق بن عيسى في هذه الرواية، وقتيبة بن سعيد في الرواية الآتية برقم (١١٨٤٦) ، وسماه موسى بن داود سعيداً كما في الرواية رقم (١١٨٤٦) ، وسماه قتيبة عند الترمذي (٣٠٩٩) عبد الرحمن بن أبي سعيد، قال الحافظ في "التعجيل" ص١٥١: وهو المحفوظ. قلنا: وكذلك جاء اسمه من طريق أبي سلمة برقم (١١١٨٧) ، وفيه أن أبا سلمة رواه عن أبي سعيد أيضاً دون واسطة. ليث: هو ابن سعد.
وأخرجه الطبري في "التفسير" (١٧٢٢٠) ، وابن حبان (١٦٠٦) من طريقين، عن الليث، به. =

الصفحة 99