فَحَتَّهَا، ثُمَّ قَالَ: " إِذَا تَنَخَّعَ (١) أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَخَّمْ قِبَلَ وَجْهِهِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ لِيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى " (٢)
١١٥٥١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ، (٣) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: أُصِيبَ رَجُلٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا فَكَثُرَ دَيْنُهُ، قَالَ (٤) : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَصَدَّقُوا عَلَيْهِ " قَالَ: فَتَصَدَّقَ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ وَفَاءَ
---------------
(١) في (ظ ٤) ، وهامش (ق) : انتخع، وقد ضبب فوقها في (ظ ٤) ، وجاء في هامشها: "تنخع".
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وليث: هو ابن سعد، وعُقيل: هو ابن خالد بن عَقيل الأيلي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري.
وأخرجه البخاري (٤١٠) و (٤١١) من طريق يحيى بن بكير، عن ليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٦٨١) من طريق معمر، ومسلم (٥٤٨) (٥٢) ، وابن خزيمة (٨٧٥) ، وأبو عوانة ١/٤٠٢، وابن حبان (٢٢٦٨) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٩٣ من طريق يونس، كلاهما عن الزهري، به.
وقد سلف في مسند أبي سعيد الخدري برقم (١١٠٢٥) ، وفي مسند أبي هريرة برقم (٧٤٠٥) .
(٣) وقع في الأصول: سعيد. وهو خطأ.
(٤) لفظ "قال" هذا والذي بعده لم يرد في (ظ ٤) ، وأشير إلى هذا في (س) أنه نسخة.