كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 18)

وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: ١٤٣] (١)
١١٥٥٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الزَّهْوِ، وَالتَّمْرِ، وَالزَّبِيبِ، وَالتَّمْرِ " (٢)
---------------
(١) إِسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه النسائي في "التفسير" (٢٧) ، وابن ماجه (٤٢٨٤) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وقد سلف مختصراً برقم (١١٠٦٨) ، ومطولاً برقم (١١٢٨٣) .
قال السندي: قوله: "يجيء النبي ومعه الرجل"، أي: ما أسلم من قومه إلا رجل، فيجيء معه يوم القيامة.
(٢) حديث صحيح لغيره، وهذا إِسناد ضعيف، أبو أرطاة غير منسوب، لم يذكروا في الرواة عنه غير حبيب: وهو ابن أبي ثابت، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. ابن نمير: هو عبد الله، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/٢٨٩، وفي "الكبرى" (٦٧٩٧) من طريق ابن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (١١٧٦) من طريق جرير، عن الأعمش، به.
وانظر (١٠٩٩١) .
قال السندي: قوله: عن الزهو والتمر: الزهو: بفتح زاي أو ضمها، وسكون هاء: البسْر الملون بدا فيه حمرة أو صفرة، وطاب، والمعنى: أنه نهى عن الجمع بين الزهو والتمر في الانتباذ.

الصفحة 113