كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 18)

١١٧٨٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ،
---------------
موضع آخر: ليس بالمتين، يكتب حديثه. وضعفه ابن معين، وقال في موضع آخر: صالح، وذكره ابن حبان في "المجروحين"، وقال: كان ممن فحش خطؤه حتى كان يروي عن المشاهير الأشياء المناكير، وقال الذهبي في "الميزان": وجاء تضعيفه عن أبي داود أيضاً. موسى بن داود: هو الضبي.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٦٥) عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، عن روح بن صلاح، عن سعيد بن أبي أيوب، عن عمارة بن غزية، عن موسى بن وردان، به: قلنا: شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن رشدين ضعيف جداً، وقد نسب إلى الكذب.
وأخرجه كذلك (١٤٨٩) عن أحمد بن محمد بن صدقة، عن يحيى بن محمد بن السكن، عن محمد بن جهضم، عن إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن موسى بن وردان، به، وفيه: "فسلوا الله عز وجل أن يوتيني الوسيلة على خلقه". قلنا: وشيخ الطبراني لم نقع له على ترجمة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٣٣٢، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف.
ويشهد له حديث أبي هريرة السالف ٢/٢٦٥، وإسناده ضعيف.
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وقد سلف (٦٥٦٨) ، ولفظه: "ثم سلوا لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة". وإسناده صحيح على شرط مسلم.
الوسيلة في الأصل: ما يتوصل به إلى الشيء، ويتقرب به، وجمعها: وسائل، والمراد به في هذا الحديث: القرب من الله، وقيل: هي الشفاعة يوم القيامة.
وقيل: هي منزلة من منازل الجنة كما هو مبين في الحديث.

الصفحة 307