كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 18)
١١٧٩٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِالْحَقِّ إِذَا شَهِدَهُ، أَوْ عَلِمَهُ " قَالَ شُعْبَةُ: فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثَ قَتَادَةَ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ،
---------------
= يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال البيهقي: هذا إسناد صحيح!
وأخرجه ابن حبان (٦٤٩٤) ، وأبو نعيم في "الدلائل" (٢٧٠) من طريق هدبة بن خالد القيسي، عن القاسم بن الفضل الحداني، حدثنا أبو نضرة، به، مرفوعاً. وعند ابن حبان: زيادة الجُرَيري في الإسناد بين القاسم وأبي نضرة، وهو مقحم فيه.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٢٩١، وقال: رواه أحمد، والبزار بنحوه باختصار، ورجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح.
وسيأتي بنحوه بالأرقام (١١٨٤١) و (١١٨٤٤) ، وفي سنده شهر بن حوشب، وهو ضعيف.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف ٢/٣٠٦، وانظر حديث أبي هريرة السالف ٢/٣٨٢.
قال السندي: قوله: فأقعى الذئب: من الإقعاء، وهو جلوس الكلب ونحوه.
قوله: بأنباء ما قد سبق، أي: بأخبار الأمم السالفة مخبر بها عن الله تعالى من غير سبق تعلم منه لذلك، ففيه شهادة له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالرسالة.
قوله: فزواها -بزاي معجمة-، أي: جمعها وضمها إلى طرف من أطراف المدينة.
قوله: الصلاة جامعة: بنصب الجزأين، أي: ائتوها جامعة. أو برفعهما. وفي نسخة السندي: فنودي بالصلاة جامعة بزيادة الباء.
الصفحة 317
446