كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 18)

١١٨٠٣ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِعَرَفَةَ هَكَذَا "، يَعْنِي بِظَاهِرِ كَفِّهِ (١)
١١٨٠٤ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ بِشْرٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ الْأَضْحَى " (٢)
---------------
(١) إسناده ضعيف لضعف بشر بن حَرْب: وهو الأزْدي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وقد سلف برقم (١١٠٩٣) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لِضعف بشر بن حرب، ولما سيأتي، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري تعليقاً. يونس: هو ابن محمد المؤدب.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٧٩٤) ، وأبو يعلى (١١٣٤) من طريق عبد الأعلى، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. قال النسائي: بشر ضعيف، وإنما أخرجناه لعلة الحديث، والصواب حديث سعيد وهشام. والله أعلم.
قلنا: يظهر أن العلة هي اضطراب حماد بن سلمة فيه، فقد رواه هنا عن بشر بن حرب، ورواه -عند النسائي (٢٧٩٤) أيضاً- عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، ورواه أيضاً عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد، عند أبي
يعلى (١١٣٤) ، وقد قال الإمام الذهبي في حماد بن سلمة: كان ثقة، له أوهام.
أما حديث سعيد -وهو ابن أبي عروبة- السالف برقم (١١٤٠٩) ، وحديث هشام -وهو الدستوائي- السالف برقم (١١٤١٠) ، فكلاهما عن قتَادة، عن قَزَعة، عن =

الصفحة 325