كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 18)
١١٨١٦ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَوْ أَخِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ
---------------
= عبد الله- بن رافع، تقدم الكلام عليه في الرواية (١١٢٥٧) ، وسليط بن أيوب: روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق وهو محمد، فقد روى له مسلم متابعة، وأخرج له البخاري تعليقاً، وهو حسن الحديث إذا صرح بالتحديث. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٣١ من طريق يعقوب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٦٧) ، والدارقطني في "السنن" ١/٣٠، والبيهقي في "السنن" ١/٢٥٧ من طريق محمد بن سلمة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١١، والدارقطني ١/٣١، والمزي في "تهذيب الكمال" (ترجمة سليط بن أيوب) من طريق أحمد بن خالد الوهبي، كلاهما عن ابن إسحاق، به. لكن وقع عند الدارقطني ١/٣٠: عبد الرحمن بن رافع، بدل عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع.
والظاهر أنه وهم لأن الدارقطني ذكر هذه الطريق في "العلل" ٣/٢٣٦-٢٣٧، وقال: هو أشبه بالصواب، وليس كذلك، فليس هناك راو يروي عن أبي سعيد الخدري اسمه عبد الرحمن بن رافع.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٣١ و٣٢ من طريق يعقوب، به، إلا أن فيه عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، بدل سليط بن أيوب.
وأخرجه الطيالسي (٢١٩٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١١ من طريق حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع، به. ليس فيه سليط.
وقد سلف مع ذكر شواهده برقم (١١١١٩) ، وذكرنا هناك معناه.
وسيرد بإسنادٍ آخر برقم (١١١١٨) ، فانظره.
الصفحة 335
446