كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 18)

تَمَنَّيْتُمْ أَوْ رَأَيْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لَكُمْ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هَذَا "، قَالَ: " فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا وَمَا أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ " قَالَ: " فَيَقُولُ رِضَائِي عَلَيْكُمْ فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ أَبَدًا " (١)
١١٨٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، (٢) حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَمْرِو (٣) بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُلَامَسَةِ، وَالْمُلَامَسَةُ: يُمَسُّ الثَّوْبُ لَا يُنْظَرُ إِلَيْهِ، وَعَنِ الْمُنَابَذَةِ: وَهُوَ طَرْحُ الثَّوْبِ الرَّجُلُ بِالْبَيْعِ، قَبْلَ أَنْ يُقَلِّبَهُ وَيَنْظُرَ إِلَيْهِ " (٤)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٢٠٨٥٧) ، ومن طريقه أخرجه مطولاً ومختصراً الترمذي (٢٥٩٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/١١٢-١١٣، وابن ماجه (٦٠) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص٣٠٩، والبغوي في "شرح السنة" (٤٣٤٨) . وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وانظر (١١٠١٦) و (١١١٢٧) و (١١٨٣٥) .
(٢) وقع في "أطراف المسند" ٦/٢٦٠ معمر، بدل: ابن جريج، وهو خطأ.
(٣) كذا في جميع النسخ وفي "مصنف" عبد الرزاق، وجاء عند عبد الرزاق (١٤٩٩٠) : كذا قال، والصواب عمر بن سعد. قال الدارقطني في "العلل" ٣/ الورقة الأخيرة: ولا يصح، والصحيح حديث عامر بن سعد.
قلنا: وهو الذي في "الصحيحين" وغيرهما من مصادر التخريج، وهو الوارد في الرواية الآتية برقم (١١٩٠٢) ، ولم يجزم الحافظ بالصواب في "أطراف المسند" ٦/٢٦٠، فقال: عامر أو عمر.
(٤) حديث صحيح، وقوله في الإسناد: عمرو خطأ، صوابه عامر، كما بينا =

الصفحة 396