بَنِي لِحْيَانَ مِنْ هُذَيْلٍ، فَقَالَ: " لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا، وَالْأَجْرُ بَيْنَهُمَا " (١)
١١٤٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أَصَبْنَا سَبْيًا يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَجَعَلْنَا نَعْزِلُ عَنْهُمْ (٢) ، وَنَحْنُ نُرِيدُ الْفِدَاءَ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: تَفْعَلُونَ ذَلِكَ وَفِيكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَيْسَ مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ، إِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ " (٣)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو سعيد مولى المهري من رجاله، وباقي رجال الإسناد ثقات من رجال الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي.
وأخرجه الطيالسي (٢٢٠٤) ، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٩/٤٠ عن حرب بن شداد، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (١١١١٠) .
(٢) في هامش (ظ ٤) : عنهن.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو الوداك -وهو جَبْرُ بن نَوْف البِكَالي- من رجاله، وباقي رجاله ثقات من رجال الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، وأبو إسحاق: هو السبيعي.
وأخرجه أبو يعلى (١١٥٣) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٣٤ من طريق مؤمل، عن سفيان، به، ووقع فيه: خيبر، بدل حنين، والظاهر أنه تصحيف، وانظر ما يأتي.
وأخرجه ابنُ طهمان في "مشيخته" (٩٤) عن منصور بن المعتمر، والطيالسي (٢١٧٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٣٤، وفي "شرح مشكل الآثار" =