١١٤٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ، إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ " (١)
---------------
= (٣٧٠٥) ، وابن حبان (٤١٩١) من طريق شعبة، والطحاوي أيضا في "شرح معاني الآثار" ٣/٣٣، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٧٠٤) من طريق مطرف، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، به، وعندهم عدا ابن طهمان: يوم خيبر، والظاهر أنه تصحيف، فقد ورد عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٣٣ من طريق وهيب بن خالد، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن المحيريز، عن أبي سعيد الخُدْري، أنه يوم أوطاس، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وهذا قاطع
في أنه يوم حنين، ثم إنه لا يمكن الجمع بين الروايتين لآن مخرج الحديث واحد.
وأخرجه مسلم (١٤٣٨) (١٣٣) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٢٩، وفي "الأسماء والصفات" ص١٤١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/١٤٠ من طريق علي بن أبي طلحة، عن أبي الوداك، به.
وقد سلف بالأرقام (١١٠٧٨) و (١١٢٠٤) .
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأغر أبي مسلم: وهو المديني، نزيل الكوفة، فمن رجال مسلم عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي.
وأخرجه أبو نعيم ني "الحلية" ٩/٢٤ من طريق أحمد، بهذا الإسناد، وقال: غريب من حديث الثوري، تفرد به عبد الرحمن.
وأخرجه الترمذي (٣٣٧٨) من طريق عبد الرحمن، به. وقال: هذا حديث =