كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 18)

مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ "، ثُمَّ يَقُولُ: " اللهُ أَكْبَرُ " ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: " أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ " (١)
---------------
(١) إسناده ضعيف. جعفر بن سليمان: هو الضبَعي، تفرد بهذا الحديث، وهو مختلف فيه، فقد وثقه ابن معين، وقال أحمد: لا بأس به، وقال ابن سعد: كان ثقة، وبه ضعف، وكان يتشيع. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وأحاديثه ليست منكرة، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه. وضعفه يحيى بن سعيد القطان، وكان لا يكتب عنه، وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه، وقال ابن المديني: أكثر عن ثابت البناني، وكتب عنه مراسيل، فيها مناكير.
وعلي بن علي اليشكري: هو علي بن علي بن نجاد بن رفاعة الرفاعي اليشكري، مختلف فيه كذلك، فقد وثقه ابن معين ومحمد بن عبد الله بن عمار، وقال النسائي: لا بأس به، وقال أحمد: لم يكن به بأس إلا أنه رفع أحاديث، وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/١١٢: كان ممن يخطىء كثيراً على قلة روايته، وينفرد عن الأثبات بما لا يشبه حديث الثقات، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. قلنا: وقد انفرد بهذا الحديث. أبو المتوكل الناجي: هو علي بن داود، ويقال: ابن دؤاد.
وهذا الحديث قد أعله الأئمة كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢٥٥٤) ، وأبو داود (٧٧٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٩٧-١٩٨، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٥، وفي "المعرفة" (٣٠٠٥) من طريق عبد السلام بن مطهر، والترمذي (٢٤٢) ، وابن خزيمة (٤٦٧) من طريق محمد بن موسى الحَرَشي، والدارمي ١/٢٨٢، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٤ من طريق زكريا بن عدي، وأبو يعلى (١١٠٨) ، والدارقطني في "السنن" ١/٢٩٨-٢٩٩ من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل. ستتهم عن جعفر بن سليمان الضبَعي، بهذا الإسناد. وألفاظهم متقاربة. =

الصفحة 52