فَوْحِ جَهَنَّمَ " (١)
١١٤٩١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ،
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، محمد بن عبيد: هو الطنافسي، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه أبو يعلى (١٣٠٩) من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد، وفيه: من فيح جهنم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٢٤، والبخاري (٥٣٨) ، وابن ماجه (٦٧٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٨٦، والبيهقي في "السنن" ١/٤٣٧ من طرق عن الأعمش، به.
وسيأتي بالأرقام (١١٤٩٧) و (١١٥٧٣) ، ومن حديث أبي هريرة برقم (١١٤٩٦) ، وانظر (١١٠٦٢) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٥٣٦) ، ومسلم (٦١٥) ، وقد سلف٢/٢٢٩.
وعن أبي ذر عند البخاري (٣٣٥) ، ومسلم (٦١٦) ، وسيرد ٥/١٥٥.
وعن ابن عمر عند البخاري (٥٣٣) .
وعن المغيرة بن شعبة، سيرد ٤/٢٥٠.
وعن صفوان بن مخرمة، سيرد ٤/٢٦٢.
وعن رجل من الصحابة، سيرد ٥/٣٦٨.
قوله: أبردوا بالظهر في الحر، يعني: أخروا صلاة الظهر إلى أن يبرد الوقت، يقال: أبرد إذا دخل في البرد، والأمر بالإبراد أمر استحباب، قاله الحافظ في "الفتح" ٢/١٦، وانظر تتمة كلامه.
وقوله: من فوح جهنم، أي: شدة غليانها وحرها، وجاء بالياء، وهو بمعنى، يقال: فاحت الريح تفيح وتفوح فيحاً وفوحاً، وقال أبو زيد: الفوح من الريح، والفوح إذا كان لها صوت، وفوح الحر: شدة سطوعه.