١١٥١٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنِي فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: " ثَلَاثًا "، فَقَالَ: إِنِّي كَثِيرُ الشَّعَرِ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ شَعَرًا مِنْكَ وَأَطْيَبَ " (١)
---------------
= (١١٢٧٨) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وكيع: هو ابن الجيل الرؤاسي، وعفان: هو ابن مسلم الصفار، وعبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري، وهمام: هو ابن يحيى العَوْذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه أبو يعلى (١٣٢١) ، والبغوي (٣٠٤٥) من طريق عفان، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (١١٢٧٨) .
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية: وهو ابن سعد العوفي.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٦٥، وابن ماجه (٥٧٦) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٢٧٠، وقال: رواه أحمد، وفيه عطية، وثقه ابن معين، وضعفه جماعة تضعيفاً ليناً. قلنا: وهو ليس على شرطه، فقد أخرجه ابن ماجه كما سلف. وسيأتي برقم (١١٦٩٤) .
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله عند البخاري (٢٥٢) و (٢٥٦) ، ومسلم (٣٢٩) (٥٧) ، سيرد ٣/٢٩٨.
وآخر من حديث جبير بن مطعم عند البخاري (٢٥٤) ، ومسلم (٣٢٧) ، وسيرد ٤/٨٥.
وثالث من حديث أبي هريرة، سلف ٢/٢٥١.
ورابع من حديث أنس بن مالك عند أبي يعلى (٣٧٣٩) . =