كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 18)

١١٥٢٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْهُ مَجْلِسًا إِمَامٌ عَادِلٌ، وَإِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَشَدَّهُمْ عَذَابًا (١) إِمَامٌ جَائِرٌ " (٢)
١١٥٢٦ - حَدَّثَنَا يَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ اللَّيْثِيِّ،
---------------
= يعلى بنحوه، وفيه عبد الله بن قريط، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ويشهد له حديث أبي هريرة، رفعه: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، أخرجه البخاري (٣٨) ، ومسلم (٧٦٠) (١٧٥) .
قال السندي: قوله: "وعرف حدوده"، لي: عرف ما ينبغي الوقوف عنده من الحدود، ولا يحسن تجاوزه مما كان ينبغي.
قوله: "مما كان ينبغي له أن يتحفظ فيه": من الكذب والغيبة، وأمثالهما.
(١) في هامش (س) : عقاباً، وعليها علامة الصحة.
(٢) إسناده ضعيف لضعف عطية العوفي، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن إسحاق -وهو السلمي المروزي- فمن رجال الترمذي، وهو ثقة، وفضيل بن مرزوق، فمن رجال مسلم، وهو حسن الحديث. عبد الله: هو ابن المبارك.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ١/٨٨٠، وفي "الشعب" (٧٣٦٦) من طريق عبدان بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (١١١٧٤) .

الصفحة 85