١١٥٣٢ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً، الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا؟ قَالَ: " لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا (١)
---------------
= رجاله ثقات رجال الصحيح، عفان: هو ابن مسلم الصفار، وحماد: هو ابن سلمة، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وقد سلفت شواهده في الحديث قبله.
وقوله: "فإذا كان يوم القيامة ضمها إليها": له شاهد من حديث سلمان عند مسلم (٢٧٥٣) (٢١) ، ولفظه: "فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة".
وقد سلف من طريق حماد في مسند أبي هريرة (١٠٨١٠) .
قال السندي: قوله: "تراحمون بها"، أي: تتراحمون بتلك الرحمة الواحدة تراحماً واقعاً بين الخلائق من الجن والإنس وغيرهما.
قوله: "ضمها إليها"، أي: حتى يتم المئة.
(١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد: وهو ابن جُدْعان، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. عفان: هو ابن مسلم الصفار، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٨٨، وأبو يعلى (١٣١١) من طريق عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩٩٠) ، والبزار (٥٣٦) (زوائد) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٨٤٣، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٣٠٢ من طرق عن حماد، به. =