١٢٤٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُبَارَكٌ الْخَيَّاطُ جَدُّ وَلَدِ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ ثُمَامَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الْعَزْلِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَأَلَ عَنِ الْعَزْلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ الْمَاءَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ أَهْرَقْتَهُ عَلَى صَخْرَةٍ، لَأَخْرَجَ اللهُ مِنْهَا - أَوْ يُخْرِجُ (١) مِنْهَا وَلَدًا الشَّكُّ مِنْهُ - وَلَيَخْلُقَنَّ اللهُ نَفْسًا هُوَ خَالِقُهَا " (٢)
---------------
= المختار بن فلفل، به؟ ولفظه: "أنا أول شفيع يوم القيامة" بدل "في الجنة".
وأخرج ابن خزيمة ٢/٦١٩ من طريق أبي قلابة، عن أنس مرفوعاً: "محمد رسول الله يوم القيامة أولُ من يدخل الجنة، وأول من يشفع".
وانظر حديث الشفاعة الطويل السالف برقم (١٢١٥٣) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (١٠٩٧٢) .
وعن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١٠٩٨٧) .
(١) في (م) و (س) و (ق) : لخرج منها ولد، والمثبت من (ظ ٤) ومن "المختارة".
(٢) إسناده ضعيف، أبو عمرو مبارك الخياط في عداد المجهولين، روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ولم يُؤْثر عن أحد غيره توثيقه. وقد ثبت الحديث عن ابن مسعود موقوفاً كما سيأتي. أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٨٢٠) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٣٦٦) ، والبزار (٢١٦٣) ، وابن حبان في "ثقاته" ٧/٥٠٢، والضياء (١٨١٩) و (١٨٢١) من طريق أبي عاصم الضحاك، بهذا الإسناد. وقال البزار: لا نعلمه يروى عن أنس إلا بهذا =