١٢٤٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ طَلْحَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْإِزَارُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَإِلَى الْكَعْبَيْنِ، لَا خَيْرَ فِي أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ " (١)
١٢٤٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ طَهْمَانَ الْبَكْرِيُّ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: " جَاءَ رَجُلٌ حَتَّى اطَّلَعَ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ مِشْقَصًا، فَجَاءَ حَتَّى حَاذَى
---------------
= وسيأتي برقم (١٢٥٩٩) عن خلف بن الوليد، عن أبي جعفر.
ولنهيه عن خلط التمر والبسر جميعاً انظر ما سلف برقم (١٢٣٧٨) .
ويشهد لنهيه عن خلط التمر والزبيب جميعاً غير ما حديث، انظرها عند حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١٠٩٩١) .
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن طلحة -وهو ابن مصرف-، وهو متابع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" (٤٢٤٧) من طريق محمد بن إسحاق، والبيهقي في "الشعب" (٦١٣٦) من طريق عبد ربه ابن نافع أبي شهاب، كلاهما عن حميد الطويل، بهذا الإسناد. وزاد البيهقي فيه: "فشق ذلك على الناس".
وسيأتي الحديث بهذه الزيادة من طريق حميد بالأرقام (١٣٦٠٥) و (١٣٦٩٢) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٤٦٧) . وانظر تتمة شواهده هناك.
(٢) كذا وردت في الأصول، ولم ينسبه أحدٌ ممن ترجمه بكْرياً أو نكرياً، ويغلب على ظننا أنها محرفة عن الكوفي، أو البصري، فهو بصري سكن الكوفة، والله تعالى أعلم.