كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 19)

١٢٤٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ " (١)
---------------
= والإسناد صحيح.
وأخرج مسلم (٢٦٠٣) ، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" ١/٤٠٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٦٠٠٥) ، وابن حبان (٥٧٩١) و (٦٥١٤) ضمن حديث آخر من طريق عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "يا أم سليم أما تعلمين أن شرطي على ربي، أني اشترطت على ربي، فقلت: إنما أنا بشر، أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فايما أحد دعوت عليه من أمتي، بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهوراً وزكاة وقربة تقربه بها منه يوم القيامة".
ويشهد للحديث بنحو لفظ حديث اسحاق بن عبد الله هذا غيرُ ما شاهد، انظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٣١١) .
قوله: "دفع إلى حفصة رجلاً" قال السندي: كان محبوساً في محل لم يكن له إغلاق، فقال لحفصة انظري لئلا يخرج من محله.
"ضعي" من الوضع، كذا في بعض النسخ، وهو الموافق للرفع فيما سبق، وكذلك هو في "المجمع"، وفي بعض النسخ "صُفي" من الصف بإهمال صاد وتشديد فاء.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل مبارك -وهو ابن فضالة-، وهو -وإن كان مدلساً- قد صرح بالتحديث في إسناد الحديث التالي، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.
وأخرجه عبد بن حميد (١٣٠٦) عن هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١٣٧٤) ، والدارمي (٣٤٣٥) ، والترمذي (٢٩٠١) ، وأبو يعلى (٣٣٣٦) ، وابن حبان (٧٩٢) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" =

الصفحة 421