كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 19)

١٢٤٣٣ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ
---------------
= (٦٩٠) ، وابن منده في "التوحيد" (٦) و (٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٢١٠) ، وفي "التفسير" ٤/٥٤٥ من طرق عن المبارك بن فضالة، به.
وسيأتي برقم (١٢٤٣٣) و (١٢٥١٢) من طريق المبارك بن فضالة.
وأخرجه البخاري تعليقاً (٧٧٤) ، والترمذي (٢٩٠١) ، وأبو يعلى (٣٣٣٥) ، وابن خزيمة (٥٣٧) ، وابن حبان (٧٩٤) ، والطبراني في "الأوسط" (٩٠٢) ، والحاكم ١/٢٤٠-٢٤١، والبيهقي ٢/٦٠-٦١ و٦١، والضياء في "المختارة" (١٧٤٩) و (١٧٥٠) من طريق عبد العزيز الدراوردي، والضياء (١٧٥١) من طريق سليمان بن بلال، كلاهما عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، به. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر، عن ثابت. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا عبد العزيز. وصححه الحاكم على شرط مسلم. قال الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٢/٣١٧: وروي عن سليمان بن بلال عن عبيد الله بن عمر، فإن كان محفوظاً فهو يردُ على الطبراني في دعواه تفرد الدراوردي به.
وقال الدارقطني في "العلل" -فيما ذكره الحافظ في "الفتح" ٢/٢٥٨- إن حماد بن سلمة خالف عُبيد الله في إسناده، فرواه عن ثابت بن حبيب بن سبيعة مرسلاً. قال: وهو أشبه بالصواب. وإنما رجحه لأن حماد بن سلمة مقدم في حديث ثابت، لكن عبيد الله بن عمر حافظ حجة، وقد وافقه مبارك في إسناده، فيحتمل ان يكون لثابت فيه شيخان.
وأخرجه ابن الأعرابي في "المعجم" (١١٤٣) من طريق شريك النخعي، عن ثابت، به.
قوله: "أحب هذه السورة" أي: لما فيها من وصف الله تعالى، فلذلك استحق الجنة بحبها. قاله السندي.

الصفحة 422