رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ أَوْ مَوْضِعُ قَدِّهِ - يَعْنِي سَوْطَهُ - مِنَ الْجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوِ اطَّلَعَتْ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى الْأَرْضِ لَمَلَأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا، وَلَطَابَ مَا بَيْنَهُمَا وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " (١)
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، محمد بن طلحة -وهو ابن مصرف اليامي- روى له الشيخان، لكن فيه كلام ينزله عن رتبة الصحيح، وهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم. وسيتكرر الحديث برقم (١٣٧٧٩) .
وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (٢٧٩٢) و (٢٧٩٦) ، وابن ماجه (٢٧٥٧) ، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٥٧) و (٥٨) ، وفي "الزهد" (٢٤٣) ، وأبو يعلى (٣٧٧٥) ، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص١٤٦، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٣٨٠) ، والبغوي (٢٦١٦) من طرق عن حميد الطويل، عن أنس مرفوعاً.
وأخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (٢٣) ، ونعيم بن حماد في "زوائده على الزهد" (٢٥٧) ، وأبو حاتم في "العلل" لابنه ١/٣١٠ من طريق حميد عن أنس موقوفاً.
وقال أبو حاتم: حديث حميد فيه مثل ذا كثير، واحد عنه يسند، وآخر يوقف.
وسيأتي من طريق حميد بالأرقام (١٢٤٣٧) و (١٢٤٩٢) و (١٢٦٠٢) و (١٢٦٠٣) و (١٣٧٨٠) .
وانظر ما سلف برقم (١٢٣٥٠) .
وفي باب فضل الغدو في سبيل الله تعالى، عن ابن عباس، سلف برقم (٢٣١٧) . =