١٢٤٣٧ - حَدَّثَنَا الْهَاشِمِيُّ يَعْنِي سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ مَعْنَاهُ (١)
١٢٤٣٨ - حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ،
---------------
= وعن سهل بن سعد الساعدي وأبي أمامة ومعاوية بن حُديْج، ستأتي أحاديثهم في "المسند" على التوالي ٣/٤٣٣ و٥/٢٦٦ و٦/٤٠١.
ولبقية الحديث انظر حديث أبي هريرة السالف برقم (١٠٢٧٠) .
قوله: "لغدْوة" قال السندي: بالفتح، قيل: هو المرة من الغُدُو: وهو سيرُ أول النهار، نقيض الرواح، والغُدْوة بالضم: ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس، والظاهر أنه لا يختص بالغدو والرواح من بلدته، بل يحصل بكل غدْوة وروْحة في طريقه إلى الغزو. كذا في "المجمع" في موضع، وقال في
موضع آخر: الغدْوة المرة من الذهاب، والروْحة المرة من المجيء.
"لقاب قوس" أي: قدره.
"قده" بكسر وتشديد الدال: السوط. أي: قدر موضع يسع سوطه من الجنة.
"ما بينهما" أي: بين السماء والأرض، أو بين المشرق والمغرب.
"ريحاً" أي: عطراً أو طيباً.
"ولنصيفها" بفتح نون وكسر صاد: هو الخمار.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات، رجال الشيخين غير سليمان الهاشمي -وهو ابن داود أبو أيوب- فمن رجال السنن. وإسماعيل: هو ابن جعفر بن أبي كثير.
وأخرجه البخاري (٦٥٦٨) ، والترمذي (١٦٥١) ، وابن حبان (٧٣٩٨) ، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٥٥) ، والبغوي (٤٣٧٦) من طرق عن إسماعيل ابن جعفر، بهذا الإسناد.
وسيأتي عن الهاشمي مكرراً برقم (١٣٧٨٠) . وانظر ما قبله.