١٢٤٤٢ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنِي سُهَيْلٌ، أَخُو حَزْمٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَذِهِ الْآيَةَ: {أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [المدثر: ٥٦] قَالَ: " قَالَ رَبُّكُمْ: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلَا يُجْعَلْ مَعِي إِلَهٌ، فَمَنْ اتَّقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلَهًا، كَانَ أَهْلًا (١) أَنْ أَغْفِرَ لَهُ " (٢)
---------------
= ٢/ ٦٨ و٥/٤٥١-٤٥٢، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٦/٥٣٥-٥٣٦ من طرق عن أبي عوانة الوضاح، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (١٢٤٩٦) و (١٢٦٠٥) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٧١٣) ، وذُكرت شواهده هناك.
قوله: "السُنْدُس" هو ما رق من الحرير.
(١) في (س) : فأنا أهل.
(٢) إسناده ضعيف لضعف سهيل أخي حزم: وهو ابن أبي حزم القُطعي، قال أحمد: روى أحاديث منكرة، وقال البخاري: لا يتابع في حديثه يتكلمون فيه، وقال مرة: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به وأخوه حزم أتقن منه، وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه
أفراد يتفرد بها عمن يرويه.
وأخرجه ابن ماجه (٤٢٩٩) ، والترمذي (٣٣٢٨) ، من طريق زيد بن الحباب، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث غريب، وسهيل ليس بالقوي في الحديث، وقد تفرد بهذا الحديث عن ثابت.
وأخرجه الدارمي (٢٧٢٤) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٩٦٩) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٦٣٠) ، وأبو يعلى (٣٣١٧) ، وابن أبي حاتم -كما في "تفسير ابن كثير" ٨/٢٩٩-، وأبو الحسن القطان بإثر الحديث (٤٢٩٩) في زياداته على ابن ماجه، والطبراني في "الأوسط" (٨٥١٠) ، وابن عدي في =