عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا، فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَحْضُرَ دُعَاءَهُمَا، وَلَا يُفَرِّقَ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا حَتَّى يَغْفِرَ لَهُمَا " (١)
---------------
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل ميمون المرئي -وهو ابن موسى-، وميمون بن سياه، فهما صدوقان. محمد بن بكر: هو البُرْساني.
وأخرجه البزار (٢٠٠٤- كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٤١٣٩) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٤٠٩ من طريق ميمون بن عجلان، عن ميمون بن سياه، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٥٢، وأبو يعلى (٢٩٦٠) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/٤٥، وابن حبان في "المجروحين" ١/٢٩٣، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٩٤) من طريق درست بن حمزة، عن مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه، ويصليان على النبي، إلا لم يفترقا حتى تغفر ذنوبهما، ما تقدم منها وما تأخر " ودرست هذا قال البخاري: لا يتابع عليه، وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً.
وفي الباب عن البراء بن عازب، سيأتي ٤/٢٨٩.
وعن أبي هريرة عند البزار (٢٠٠٥) ، وفيه مصعب بن ثابت، قال الهيثمي: وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور.
وعن حذيفة بن اليمان، عند الطبراني في "الأوسط" (٢٤٧) ، وابن وهب في "الجامع" (٢٥٠) وإسناده حسن.
وعن أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" (٨٠٧٦) ، قال الهيثمي في "المجمع" ٨/٣٧: وفيه مهلب بن العلاء ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن سلمان الفارسي عند الطبراني في "الكبير" (٦١٥٠) ، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير سالم بن غيلان، وهو ثقة.
قوله: "يحضر دعاءهما" قال السندي: أي: يستجيب.