• ١٢٤٥٥ - قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١) : حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ (٢) ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، (٣)
---------------
= فضالة، عن الحسن البصري، عن أنس. ولم يسوقوا متن الحديث.
قال البزار: لم يرو هذا الحديث أحدٌ عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس إلا الهيثم، وكل من حدث به عن الهيثم غير محمد بن عوف، فقد قيل فيه واتُّهم -يعني أنه رواه جمع عن الهيثم بن جميل، وكلهم متكلم فيه سوى محمد بن عوف. قلنا: وهو ثقة حافظ، والهيثم ثقة أيضاً، وأما مبارك بن فضالة فصدوق.
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٥٩٧٣) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "يرتادون لأهلهم" قال السندي: أي يطلبون الرزق ونحوه.
"متجاف" أي منفصل عن مكانه، أو غليظ عظيم سد عليهم فم الغار.
"خصاصة" بفتح خاء معجمه، أي: فرجة.
"وعفا الأثر" أي: انمحى، فهو لازم، ويمكن أن يكون متعديا، والأثر بالنصب، أي: محى ذلك الحجرُ الأثر، فما بقي لفم الغار أثر، أو ما بقي لنا أثر به يعرف الناس أننا في الغار.
"أرد" من الرد. "السنة" أول النوم.
"فزبرته" أي: منعته.
"جُعْلا" بفم فسكون أي: اجراً مجعولاً.
"وفَّر" من التوفير، أي: ترك لها.
(١) تحرف في (م) إلى: قال أبو عبيد بن عبد الله، وتحرف في (س) و (ق) إلى: قال أبو عبد الله. والتصحيح من (ظ ٤) ، ونسخة في (س) ، وأبو عبد الرحمن كنية عبد الله ابن الإمام أحمد، وفي "غاية المقصد" ورقة ٢٣٧، و"الأطراف" ١/٤٧٥: قال عبدُ الله.
(٢) في (س) و (ق) : عن أنس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(٣) إسناده صحيح. أبو بحر: هو عبد الواحد بن غياث البصري.
وأخرجه موقوفا أبو يعلى (٢٩٣٧) عن أبي بحر عبد الواحد بن غياث، =