كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 19)

عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " مَا رَأَيْتُ إِمَامًا أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ إِمَامِكُمْ هَذَا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ، وَكَانَ عُمَرُ لَا يُطِيلُ الْقِرَاءَةَ " (١)
١٢٤٦٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا أَبَانُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ الْعَطَّارَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، " أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ بِيَدِهِ،
---------------
(١) حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة محمد بن مساحق، فإنه لم يرو عنه غير فليح بن سليمان، ولم يُؤْثر توثيقه عن غير ابن حبان، وفليح بن سليمان حسن الحديث في المتابعات والشواهد، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وقد روي الحديث من طرق أخرى عن أنس، فيتقوى بها ويصير حسناً.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٢٣٥ من طريق يحيي بن عباد، عن فليح بن سليمان، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث من طريق عامر بن عبد الله برقم (١٣٣٠٧) و (١٣٧٢٠) .
وأخرج قول أنس منه الطبراني في "الأوسط" (٣٢٢) من طريق ربيعة الرأي، و (٨٩٠٧) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٤٦٧ من طريق أبي النضر سالم بن أبي أمية المدني، كلاهما عن أنس بن مالك.
وسيأتي بنحوه من طريق سعيد بن جبير برقم (١٢٦٦١) ، ومن طريق زيد ابن أسلم برقم (١٣٣٥٠) ، ومن طريق عثمان بن بوذويه برقم (١٣٦٧٣) .
وقد سلف في مسند أبي هريرة ضمن الحديث (٨٣٦٦) من طريق الضحاك بن عثمان، عمن سمع أنس بن مالك. وقويناه هناك، وصفة صلاة عمر بن عبد العزيز فيه: أنه كان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في الأوليين من العشاء من وسط المفصل، ويقرأ في الغداة بطوال المفصل.
وانظر ما سلف برقم (١١٩٦٧) .

الصفحة 448