فِي الدُّنْيَا فَلَنْ يَلْبَسَهُ فِي الْآخِرَةِ " (١)
١١٩٨٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ، وَحَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ فَقَالَ: " مَا هَذَا؟ " قَالُوا: لِزَيْنَبَ تُصَلِّي، فَإِذَا كَسِلَتْ أَوْ فَتَرَتْ أَمْسَكَتْ بِهِ، فَقَالَ: " حُلُّوهُ ". ثُمَّ قَالَ: " لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ " (٢)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٣٤٥، ومسلم (٢٠٧٣) ، وابن ماجه (٣٥٨٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٥٨٢) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٤٦، والبغوي في "الجعديات" (١٤٧٠) من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب، به.
وسيأتي برقم (١٣٩٩٢) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١١٧٩) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (٧٨٤) ، وأبو داود (١٣١٢) ، والنسائي في "الكبرى" (١٣٠٦) ، وابن خزيمة (١١٨٠) ، وابن حبان (٢٤٩٢) ، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص٤١١ من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد -وسُميت المرأة في رواية الخطيب وإحدى روايتي أبي داود "حمنة بنت جحش" بدلاً من زينب.
وأخرجه البخاري (١١٥٠) ، ومسلم (٧٨٤) ، والنسائي ٣/٢١٨-٢١٩، وابن ماجه (١٣٧١) ، وأبو عوانة ٢/٢٩٧- ٢٩٨، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص٤١١، والبغوي (٩٤٢) من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن عبد =