١١٩٨٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (١) ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَجِيٌّ لِرَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَمَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى نَامَ (٢) الْقَوْمُ (٣)
---------------
= العزيز بن صهيب، به.
وأخرجه ابن خزيمة (١١٨١) ، والخطيب ص٤١١ من طريق مسلم بن يحيي مؤذن مسجد بني رفاعة، عن شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب، به- وسمّى المرأة ميمونة بنت الحارث. قلنا: ومسلم بن يحيي هذا لم نقف له على ترجمة، وأشار الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/٣٦ إلى ان هذه الرواية
شاذة.
وسيأتي برقم (١٢٩١٦) من طريق حميد، عن أنس، وفيه: حمنة بنت جحش.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/٣٦ تعليقاً على قوله "قالوا: هذا حبل لزينب":
جزم كثير من الشراح تبعاً للخطيب في "مبهماته" بأنها بنت جحش أم المؤمنين، ولم أر ذلك في شيء من الطرق صريحاً. وأخرجه أبو داود عن شيخين له عن إسماعيل، فقال عن أحدهما "زينب" ولم ينسبها، وقال عن آخر "حمنة بنت جحش" فهذه قرينة في كون زينب هي بنت جحش. وروى أحمد من طريق حماد عن حميد عن أنس إنها حمنة بنت جحش أيضاً، فلعل نسبة الحبل إليهما باعتبار أنه ملك لإحداهما، والأخرى متعلقة به. قال: وقد تقدم في كتاب الحيض أن بنات جحش كانت كل واحدة منهن تدعى زينب فيما قيل، فعلى هذا فالحبل لحمنة، وأطلق عليها زينب باعتبار اسمها الآخر.
(١) في (ظ ٤) و (ق) : عبد العزيز بن بكر! وكان مثله في (س) ثم رمج "بن بكر" وهو الصواب، فإن عبد العزيز هذا: هو ابن صهيب.
(٢) تحرفت في (م) إلى: قام.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٤١٤، ومسلم (٣٧٦) (١٢٣) ، والنسائي ٢/٨١، =