كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 19)

١٢٥١٢ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ " (١)
١٢٥١٣ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَمِّهِ أَنَسٍ قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَّبِعُهُ مِنَ الصَّحْفَةِ، فَلَا أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَدًا " (٢)
---------------
= المنزل هو زيد بن حارثة، وأن الذي دخله -أي: وجد في نفسه شيئا- هو زيد، وهذا هو الصواب، والله تعالى أعلم.
وأما حديث حماد، فقد أخرجه -دون قوله: أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.... كما سبق-: عبد بن حميد (١٢٠٧) ، والبخاري (٤٧٨٧) و (٧٤٢٠) ، والترمذي (٣٢١٢) و (٣٢١٣) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٠٧) ، وابن حبان (٧٠٤٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١١٦) ، والحاكم ٢/٤١٧، والبيهقي في "السنن" ٧/٥٧، وفي "الأسماء والصفات" ص٤١٦ من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد -وهو عند بعضهم مختصر.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. حسين بن محمد: هو ابن بهْرام المرُوذي، والمبارك: هو ابن فضالة. وانظر (١٢٤٣٢) .
(٢) إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١٢١٣) ، والترمذي (١٨٥٠) ، وأبو عوانة ٥/٣٩٠ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "موطأ مالك" ٢/٥٤٦، ومن طريق مالك أخرجه الدارمي (٢٠٥٠) ، والبخاري (٢٠٩٢) و (٥٣٧٩) و (٥٤٣٦) و (٣٤٣٧) و (٥٤٣٩) ، ومسلم (٢٠٤١) =

الصفحة 493